أي راد يرده من جهته لتعلق إرادته به وهذا كقوله تعالى{[7227]} { ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده } .
وقوله تعالى { ذي المعارج } قال الرازي المعارج جمع معرج ، وهو المصعد ومنه قوله تعالى {[7228]} { ذي المعارج عليها يظهرون } .
والمفسرون ذكروا فيه وجوها : أحدها قال ابن عباس في رواية أي ذي السموات وسماها معارج لأن الملائكة يعرجون فيها .
وثانيها قال قتادة ذي الفواضل والنعم ، وذلك لأن لأياديه ووجوده إنعامه مراتب وهي تصل إلى الناس على مراتب مختلفة .
وثالثها : أن المعارج هي الدرجات التي يعطيها أولياءه في الجنة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.