وقوله تعالى : { من الله } أي : الملك الأعلى الذي لا كفء له يجوز أن يتعلق بدافع بمعنى ليس له دافع من جهته إذا جاء وقته لتعلق إرادته به وأن يتعلق بواقع ، وبه بدأ الزمخشري ، أي : واقع من عنده { ذي المعارج } أي : المصاعد وهي الدرجات التي يصعد فيها الكلم الطيب والعمل الصالح أو يترقى فيها المؤمنون في سلوكهم أو في دار ثوابهم ، أو مراتب الملائكة أو السماوات ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : أي : ذي السماوات ، سماها معارج الملائكة لأن الملائكة يعرجون فيها فوصف نفسه بذلك ، أو ذي العلوّ والدرجات الفواضل والنعم ، لأنها تصل إلى الناس على مراتب مختلفة ، قاله ابن عباس وقتادة رضي الله عنهم ، فالمعارج مراتب إنعامه على الخلق . وقيل : ذي العظمة والعلا ، وقيل : المعارج الغرف ، أي : إنه ذو الغرف ، أي : جعل لأوليائه الجنة غرفاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.