تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ} (2)

الخُسر والخسران : الضلال ، والهلاك ، وذهاب ما يملكه الإنسان .

إن الإنسانَ في ضلال وهلاكٍ ما دام يفضّل العاجلةَ على الآجلة ، وتَغْلِبُ عليه الأهواءُ والشهوات .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ} (2)

{ إِنَّ الإنسان لَفِي خُسْرٍ } أي خسران في متاجرهم ومساعيهم وصرف أعمارهم في مباغيهم التي لا ينتفعون بها في الآخرة بل ربما تضربهم إذا حلوا الساهرة والتعريف للاستغراق بقرينة الاستثناء والتنكير قيل للتعظيم أي في خسر عظيم ويجوز أن يكون للتنويع أي نوع من الخشر غير ما يعرفه الإنسان .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ} (2)

محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر ، والخاسر ضد الرابح .

والخسار مراتب متعددة متفاوتة :

قد يكون خسارًا مطلقًا ، كحال من خسر الدنيا والآخرة ، وفاته النعيم ، واستحق الجحيم .

وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض ، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان .