تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَٰبُنَيَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ} (17)

من عزْم الأمور ، العزم : عقدُ القلب على إمضاء الأمر ، من عزم الأمور : من الأمور المؤكدة .

يا بني حافظْ على الصلاة ، ومُرْ بكل حَسَن ، وانْهَ عن كل قبيح ، واحتملْ ما أصابك من الشدائد ، فإن المحافظة على الصلاة والصبرَ على الشدائد من عزم الأمور . . . . بدأ هذه الوصيةَ بالصلاة وختمها بملازمة الصبر لأنهما من أعظمِ ما يستعان بهما ، كما قال تعالى : { واستعينوا بالصبر والصلاة } البقرة : 45 و 153 .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَٰبُنَيَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ} (17)

قوله تعالى : { يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك } يعني من الأذى ، { إن ذلك من عزم الأمور } يريد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والصبر على الأذى فيهما ، من الأمور الواجبة التي أمر الله بها ، أو من الأمور التي يعزم عليها لوجوبها .