تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَكَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُواْ مِعۡشَارَ مَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ فَكَذَّبُواْ رُسُلِيۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (45)

معشار : عشر .

نكير : إنكار .

لقد كذّب الرسلَ قبلكم كثير من الأمم ، وكانوا أكثر منكم قوة ومالا ، ولم تبلُغوا أيها المشركون ، معشار ما منحنا أولئك من القوة والمنعة ، ومع ذلك أخذهم الله بظُلْمِهم وتمردهم ، وأهلكهم أجمعين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَكَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُواْ مِعۡشَارَ مَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ فَكَذَّبُواْ رُسُلِيۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (45)

قوله تعالى : { وكذب الذين من قبلهم } من الأمم رسلنا ، وهم : عاد ، وثمود ، وقوم إبراهيم ، وقوم لوط ، وغيرهم ، { وما بلغوا } يعني : هؤلاء المشركين ، { معشار } أي : عشر ، { ما آتيناهم } أي : أعطينا الأمم الخالية من القوة والنعمة وطول العمر ، { فكذبوا رسلي فكيف كان نكير } أي : إنكاري وتغييري عليهم ، يحذر كفار هذه الأمة عذاب الأمم الماضية .