تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّيَٰطِينِ} (65)

طلعُها : ثمرها .

رؤوس الشياطين : في قبح الشياطين ، والعربُ تشبه كل قبيح بالشيطان .

ثمرها قبيح المنظر كريه الصورة كأنه رؤوس الشياطين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّيَٰطِينِ} (65)

ثم زاد ذلك وضوحاً وتصويراً بقوله : { طلعها } أي الذي هو مثل طلع النخل في نموه ثم تشققه عن ثمره { كأنه رءوس الشياطين * } فيما هو مثل عند المخاطبين فيه ، وهو القباحة التي بلغت النهاية ، وهذا المثل واقع في أتم مواقعه سواء كان الشيطان عندهم اسماً للحية أو لغيرها ، لأن قبح الشياطين وما يتصل بهم في أنهم شر مخص لا يخلطه خير مقرر في النفوس ، ولهذا كان كل من استقبح منظر إنسان أو فعله يقول : كأنه شيطان ، كما انطبع في النفوس حسن الملائكة وجلالتهم فشبهوا لهم الصور الحسان ، ولذلك سمت العرب ثمر شجر يقال له الأستن بهذا الاسم ، وهو شجر خشن مر منتن منكر الصورة .