تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَيۡثُ أَصَابَ} (36)

رخاء : لينة .

حيث أصاب : حيث قصد وأراد .

ثم أخبر اللهُ بأنه أجاب دعاءه ووفقه لما أراد وعدّد نعمه عليه ، فقال : { فَسَخَّرْنَا لَهُ الريح تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ } : فذللّنا له الريح تجري حسب مشيئته ، رطبة هينة . إلى أي جهة قصد . وتقدم في سورة سبأ : { وَلِسُلَيْمَانَ الريح غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ } وفي سورة الأنبياء : { وَلِسُلَيْمَانَ الريح عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ . . } [ الأنبياء : 81 ] .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَيۡثُ أَصَابَ} (36)

{ فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب } معنى { رخاء } لينة طيبة ، وقيل : طائعة له ، وقد ذكرنا الجمع بين هذا وبين قوله : { عاصفة } [ الأنبياء :81 ] في الأنبياء ، وحيث أصاب أي : حيث قصد وأراد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَيۡثُ أَصَابَ} (36)

{ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ } استجاب الله دعاء سليمان فأعطاه ملكا لا ينبغي لأحد من بعده ؛ إذْ سخّر له الريح فهي { تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً } من الرخاوة . أي تسير الريح بأمر سليمان طيبة لينة مع قوتها وشدتها كيلا تضر بأحد { حَيْثُ أَصَابَ } أي أراد وقصد .