تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَيۡمَٰنَ وَأَلۡقَيۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِيِّهِۦ جَسَدٗا ثُمَّ أَنَابَ} (34)

فتناه : ابتليناه .

لقد امتحنّا سليمان فابتليناه بمرضٍ شديد فألقيناه جسدا على كرسيه لا يستطيع تدبير الأمور فتنبّه إلى هذا الامتحان ، فرجع إلى الله تعالى ، وتاب ثم أناب .

وهنا عند قوله تعالى : { وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا على كُرْسِيِّهِ جَسَداً } تكلم المفسرون كلاما كثيرا وكله من الإسرائيليات لا صحة له ، فأعرضنا عنه .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَيۡمَٰنَ وَأَلۡقَيۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِيِّهِۦ جَسَدٗا ثُمَّ أَنَابَ} (34)

{ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ } : ولقد ابتلينا سليمان وألقينا على كرسيه شق وَلَد ، وُلِد له حين أقسم ليطوفنَّ على نسائه ، وكلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، ولم يقل : إن شاء الله ، فطاف عليهن جميعًا ، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق ولد ، ثم رجع سيمان إلى ربه وتاب ،