{ ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب } : اختبرنا سليمان عليه السلام إذ نذر أن يجعل من يولد له من بنين من كل زوجاته اللاتي ترقب حملهن أن يجعل مواليدهن الذكران فرسانا يجاهدون في سبيل الله ، لكنه نسي أن يقول إن شاء الله .
فعاتب الله -جل علاه- نبيه سليمان ، ولم تنجب من زوجاته إلا واحدة ، ألقت بمولدها ميتا ، فسارع سليمان بتدارك ما فاته من تقديم ذكر المشيئة الربانية .
مما روى الشيخان-البخاري ومسلم- في صحيحيهما عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( . . فو الذي نفس محمد بيده لو قال إنشاء الله لجاهدوا فرسانا ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.