تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ} (41)

فيتنصل الملائكة من ذلك ويقولون : إننا برآء من عبادتهم والرضا بهم ، بل كانوا يعبدون الجن وكانوا لتأثيرهم خاضعين .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ} (41)

" قالوا سبحانك " أي تنزيها لك . " أنت ولينا من دونهم " أي أنت ربنا الذي نتولاه ونطيعه ونعبده ونخلص في العبادة له . " بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون " أي يطيعون إبليس وأعوانه . وفي التفاسير : أن حيا يقال لهم بنو مليح من خزاعة كانوا يعبدون الجن ، ويزعمون أن الجن تتراءى لهم ، وأنهم ملائكة ، وأنهم بنات الله ، وهو قوله : " وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا " {[13070]} [ الصافات : 158 ] .


[13070]:راجع ج 15 ص 134.