فتبرأ منهم الملائكة فقالوا : { سبحانك أنت ولينا من دونهم } أي : تنزيها لك وبراءة من السوء الذي أضافه هؤلاء إليك " أنت ولينا من دونهم " أي : لا نتخذ وليا من دونك .
{ بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم } أي : بالجن .
{ مؤمنون } : أي : مصدقون أي بعبادتهم .
وقيل : المعنى : أكثر هؤلاء الكفار بالملائكة مصدقون أنهم بنات الله{[56000]} .
قال قتادة في قوله تعالى للملائكة : { أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } هو كقوله لعيسى : { أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله{[56001]} }{[56002]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.