وجملة { قَالُواْ سبحانك أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمْ } مستأنفة جواب سؤال مقدّر ، أي تنزيهاً لك أنت الذي نتولاه ، ونطيعه ، ونعبده من دونهم ، ما اتخذناهم عابدين ، ولا توليناهم وليس لنا غيرك ولياً ، ثم صرّحوا بما كان المشركون يعبدونه ، فقالوا : { بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ الجن } أي الشياطين ، وهم إبليس وجنوده ، ويزعمون أنهم يرونهم ، وأنهم ملائكة وأنهم بنات الله . وقيل : كانوا يدخلون أجواف الأصنام ويخاطبونهم منها { أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ } أي أكثر المشركين بالجنّ مؤمنون بهم مصدّقون لهم . قيل والأكثر في معنى الكلّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.