النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ} (41)

{ قََالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم } فيه وجهان :

أحدهما : أنت الذي توالينا بالطاعة دونهم .

الثاني : أنت ناصرنا دونهم .

{ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ } يعني أنهم أطاعوا الجن في عبادتنا ، وصاروا بطاعتهم عابدين لهم دوننا .

{ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ } أي جميعهم بهم مؤمنون ، وهذا خروج عن الظاهر .