تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (22)

اللؤلؤ : هو الدر المعروف المخلوق في الأصداف .

المرجان : نوع أحمر من حيوان البحر أيضا يُتخذ حلياً .

ومن البحر المالح والعذب يخرجُ اللؤلؤ والمرجان ، يتّخذ الناس منهما حِليةً يلبسونها .

قراءات

قرأ الجمهور : يخرُج بفتح الياء وضم الراء . وقرأ نافع وأبو عمرو ويعقوب : يُخرَج بضم الياء وفتح الراء على البناء للمجهول .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (22)

واللؤلؤ والمرجان ، ويكون مستقرا مسخرا للسفن والمراكب ، ولهذا قال :

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (22)

{ يخرج منهما } أراد من أحدهما وهو الملح { اللؤلؤ } وهو الحب الذي يخرج من البحر { والمرجان } صغار اللؤلؤ

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (22)

قوله تعالى : " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " أي يخرج لكم من الماء اللؤلؤ والمرجان{[14534]} ، كما يخرج من التراب الحب والعصف والريحان . وقرأ نافع وأبو عمر " يخرج " بضم الياء وفتح الراء على الفعل المجهول . الباقون " يخرج " بفتح الياء وضم الراء على أن اللؤلؤ هو الفاعل . وقال : " منهما " وإنما يخرج من الملح لا العذب ؛ لأن العرب تجمع الجنسين ثم تخبر عن أحدهما ، كقوله تعالى : " يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم{[14535]} " [ الأنعام : 130 ] وإنما الرسل من الإنس دون الجن ، قاله الكلبي وغيره . قال الزجاج : قد ذكرهما الله فإذا خرج من أحدهما شيء فقد خرج منهما ، وهو كقوله تعالى : " ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا{[14536]} " [ نوح : 15 ] والقمر في سماء الدنيا ولكن أجمل ذكر السبع فكأن ما في إحداهن فيهن . وقال أبو علي الفارسي : هذا من باب حذف المضاف ، أي من احداهما ، كقوله : " على رجل من القريتين عظيم{[14537]} " [ الزخرف 31 ] أي من إحدى القريتين . وقال الأخفش سعيد : زعم قوم أنه يخرج اللؤلؤ من العذب . وقيل : هما بحران يخرج من أحدهما اللؤلؤ ومن الآخر المرجان . ابن عباس : هما بحرا السماء والأرض . فإذا وقع ماء السماء في صدف البحر انعقد لؤلؤا فصار خارجا منهما ، وقاله الطبري . قال الثعلبي : ولقد ذكر لي أن نواة كانت في جوف صدفة ، فأصابت القطرة بعض النواة ولم تصب البعض ، فكان حيث أصاب القطرة من النواة لؤلؤة وسائرها نواة . وقيل : إن العذب والملح قد يلتقيان ، فيكون العذب كاللقاح للملح ، فنسب إليهما كما ينسب الولد إلى الذكر والأنثى وإن ولدته الأنثى ، لذلك قيل : إنه لا يخرج اللؤلؤ إلا من وضع يلتقي فيه العذب والملح . وقيل : المرجان عظام اللؤلؤ وكباره ، قاله علي وابن عباس رضي الله عنهما . واللؤلؤ صغاره . وعنهما أيضا بالعكس : إن اللؤلؤ كبار اللؤلؤ والمرجان صغاره ، وقاله الضحاك وقتادة . وقال ابن مسعود وأبو مالك : المرجان الخرز الأحمر .


[14534]:ما بين المربعين ساقط من ز، ل.
[14535]:راجع جـ 7 ص 85.
[14536]:راجع جـ 18 ص 304.
[14537]:راجع جـ 16 ص 82.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (22)

{ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان }

{ يُخرج } بالبناء للمفعول والفاعل { منهما } من مجموعهما الصادق بأحدهما وهو الملح { اللؤلؤ المرجان } خرز أحمر أو صغار اللؤلؤ .