تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ} (3)

شاهد ومشهود : جميع ما خلق الله في هذا العالم .

وبجميع ما خلق اللهُ في هذا الكون العجيب ، مما يشهده الناس ويرونه رأيَ العين . وبهذا يوجه الله تعالى أنظارنا إلى ما في هذا الكون الواسع الكبير من العظمة والفخامة والحكمة ، لنعتبر ونتعظ ، ونعلم أن الله الذي خلق هذا الكون هو الذي يستحق أن يعبد .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ} (3)

{ وشاهد } يوم الجمعة { ومشهود } يعني يوم عرفة

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ} (3)

ولما كان الجمع لأجل العرض ، وكان العرض لا بد فيه من شهود ومشهود عليهم وجدال على عهود ، قال منكّراً للإبهام للتعظيم والتعميم مثل { علمت نفس ما أحضرت } [ التكوير :14 ] : { وشاهد } أي كريم من الأولياء { ومشهود * } أي في نفسه من الأعيان والآثار الهائلة ، أو عليه فإنه يوم-{[72472]} تشهده جميع الخلائق ، ويحضر فيه من العجائب أمور يكل عنها الوصف ، ويحضره الأنبياء الشاهدون وأممهم المشهود عليهم ، ولا تبقى صغيرة من الأعمال ولا كبيرة إلاّ أحصيت ، وفي ذلك أشد وعيد لجميع العبيد .


[72472]:زيد من ظ و م.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ} (3)

قوله : { وشاهد ومشهود } قيل في ذلك عدة أقوال . منها ، أن الشاهد هو الله ، والمشهود سائر الخلائق . ومنها : أن الشاهد من يحضر في اليوم الموعود من الخلائق . والمشهود ، ما يشاهد في ذلك اليوم من العجائب . ومنها : أن الشاهد هو يوم الجمعة . والمشهود يوم عرفة وهو قول أكثر المفسرين .