وأخرج الحاكم وصححه ابن مردويه والبيهقي في سننه عن أبي هريرة رفعه { وشاهد ومشهود } قال : الشاهد يوم عرفة ويوم الجمعة ، والمشهود هو الموعود يوم القيامة .
وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه من طريق شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اليوم الموعود يوم القيامة ، والشاهد يوم الجمعة ، والمشهود يوم عرفة ، ويوم الجمعة دخره الله لنا ، والصلاة الوسطى صلاة العصر » .
وأخرج سعيد بن منصور عن شريح بن عبيد مرسلاً .
وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : { وشاهد ومشهود } قال : «الشاهد يوم الجمعة ، والمشهود يوم عرفة » .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس وأبي هريرة موقوفاً مثله .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وعبد بن حميد وابن مردويه عن سعيد بن المسيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن سيد الأيام يوم الجمعة ، وهو الشاهد والمشهود يوم عرفة » .
وأخرج ابن جرير عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة » .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عليّ بن أبي طالب في قوله : { وشاهد ومشهود } قال : الشاهد يوم الجمعة ، والمشهود يوم عرفة .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن الحسن بن علي أن رجلاً سأله عن قوله : { وشاهد ومشهود } قال : هل سألت أحداً قبلي ؟ قال : نعم ، سألت ابن عمرو وابن الزبير فقالا : يوم الريح ويوم الجمعة ، فقال : لا ، ولكن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم قرأ { إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً } [ الأحزاب : 45 ] { وجئنا بك شهيداً على هؤلاء } [ النحل : 89 ] والمشهود يوم القيامة ثم قرأ { ذلك يوم مجموع له الناس } [ هود : 103 ] { وذلك يوم مشهود } [ هود : 103 ] .
وأخرج الطبراني في الأوسط وعبد بن حميد وابن مردويه وابن عساكر من طرق عن ابن عباس { واليوم الموعود } يوم القيامة { وشاهد ومشهود } قال : الشاهد محمد والمشهود يوم القيامة ، وتلا { ذلك يوم مجموع له الناس } [ هود : 103 ] { وذلك يوم مشهود } [ هود : 103 ] .
وأخرج ابن جرير من طريق علي عن ابن عباس قال : الشاهد الله والمشهود يوم القيامة .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه قال : الشاهد الذي يشهد على الإِنسان بعمله والمشهود يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.