تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِّيَعۡلَمَ أَن قَدۡ أَبۡلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمۡ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيۡهِمۡ وَأَحۡصَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ عَدَدَۢا} (28)

{ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُواْ رِسَالاَتِ رَبِّهِمْ } وقد عَلِمَ تفصيلاً بما عندهم ، { وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وأحصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً } فعلم عدد الموجودات كلّها ، لا يغيبُ عنه شيءٌ منها .

وهكذا انتهت هذه السورة الكريمة بردّ كل شيء إليه تعالى ، وأنه يراقب كل شيء حتى رسُله الكرام .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لِّيَعۡلَمَ أَن قَدۡ أَبۡلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمۡ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيۡهِمۡ وَأَحۡصَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ عَدَدَۢا} (28)

{ ليعلم } الله { أن قد أبلغوا رسالات ربهم } أي ليبلغوا رسالات ربهم فإذا بلغوا علم الله ذلك فصار كقوله { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم } أي ولما يجاهدوا { وأحاط بما لديهم } علم الله ما عندهم { وأحصى كل شيء عددا } أي علم عدد كل شيء فلم يخف عليه شيء

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لِّيَعۡلَمَ أَن قَدۡ أَبۡلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمۡ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيۡهِمۡ وَأَحۡصَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ عَدَدَۢا} (28)

ليعلم الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن الرسل قبله كانوا على مثل حاله من التبليغ بالحق والصدق ، وأنه حُفظ كما حُفظوا من الجن ، وأن الله سبحانه أحاط علمه بما عندهم ظاهرًا وباطنًا من الشرائع والأحكام وغيرها ، لا يفوته منها شيء ، وأنه تعالى أحصى كل شيء عددًا ، فلم يَخْفَ عليه منه شيء .