{ ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم } في الفاعل بيعلم ثلاثة أقوال :
الأول : أي ليعلم الله أن الرسل قد بلغوا رسالات ربهم أي : يعلمه موجودا وقد كان علم ذلك قبل كونه .
الثاني : ليعلم محمد أن الملائكة الرصد أبلغوا رسالات ربهم .
الثالث : ليعلم من كفر أن الرسل قد بلغوا الرسالة والأول أظهر وجمع الضمير في أبلغوا وفي ربهم حملا على المعنى لأن من ارتضى من رسول يراد به جماعة .
{ وأحاط بما لديهم } أي : أحاط الله بما عند الرسل من العلوم والشرائع وهذه الجملة معطوفة على قوله : { ليعلم } لأن معناه أنه قد علم قال ذلك ابن عطية ويحتمل أن تكون هذه الجملة في موضع الحال .
{ وأحصى كل شيء عددا } هذا عموم في جميع الأشياء وعددا منصوب على الحال أو تمييزا أو مصدر من معنى أحصى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.