هذه سبيلي : السبيل يذكر ويؤنث ، هذا طريقي .
بعد أن بين الله تعالى أن أكثر الناس لا يفكرون فيما في السموات والأرض من آيات ، تدل على أن الله هو الخالق المدبر ، أمر رسوله أن يخبر الناس أن طريقه هي الدعوة إلى إخلاص العبادة لله وحده
لا شريك له ، يدعو بها هو ومن اتبعه على بصيرة واضحة وبرهان .
قل أيها الرسول : إن هذه الدعوة التي أدعو إليها هي سنتي ومنهاجي ، وهي الطريق إلى الله ، وأنا على يقين مما أدعو إليه ولديّ الحجّةُ والبرهان ، وكذلك يفعل كل من تبعني وآمن بشريعتي ، ونزه الله وعظمه عما لا يليق به ، { وَمَا أَنَا مِنَ المشركين } وأبرأ من أهل الشِرك لست منهم .
وكان المشركون في مكةَ يقولون : لو أراد الله إرسال رسول لبعث مَلَكا ، كما حكى عنهم سبحانه بقوله : { لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لأَنزَلَ مَلاَئِكَةً } [ فصلت : 14 ]
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.