تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَإِنِّي مُرۡسِلَةٌ إِلَيۡهِم بِهَدِيَّةٖ فَنَاظِرَةُۢ بِمَ يَرۡجِعُ ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (35)

وعرضتْ عليهم رأياً آخر وجدته أقربَ إلى حلّ هذه الأزمة التي أتتها من حيثُ لم تحتسِب ، ذلك أن تُرسلَ إلى سليمان بهدية تصانعه بها ، وتطلب مودّته ، ثم تنظر ماذا يرجع به رسُلُها إلى سليمان .