تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{مَثَلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَ كَمَثَلِ ٱلۡعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتۡ بَيۡتٗاۖ وَإِنَّ أَوۡهَنَ ٱلۡبُيُوتِ لَبَيۡتُ ٱلۡعَنكَبُوتِۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (41)

بعد هذه الجولة في سورة العنكبوت ، والحديث عن الفتنة والابتلاء والإغراء وقصص بعض الأنبياء وأممهم ، والذين بهرتهم قوى المال والجاه ، فظنوا أنها تحميهم من الله ، يضرب الله المثلَ لحقيقة القوى المتصارعة في هذه الميادين وأنهم خاطئون بكل تقديراتهم ، وأن هنالك قوة واحدة هي قوة الله ، وما عداها فهو هزيل ضعيف لن يحميهم إلا كالعنكبوت الضعيفة التي اتخذت أوهنَ البيوت لحمايتها .