قوله : { الْعَنكَبُوتِ } : معروفٌ . ونونُه أصليةٌ ، والواوُ والتاءُ مزيدتان ، بدليل قولِهم في الجمعِ : عناكِب ، وفي التصغير عُنَيْكِب . ويُذَكَّر ويُؤنث فمن التأنيثِ : قولُه : " اتَّخَذَتْ " . ومن التذكير قوله :
3640 على هَطَّالِهم منهمْ بيوتٌ *** كأنَّ العنكبوتَ هو ابْتَناها
وهذا مُطَّرِدٌ في أسماءِ الأجناس ، تُذَكَّر وتؤنَّث .
قوله : { لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } جوابُه محذوفٌ أي : لَمَا اتَّخذوا مَنْ يُضْرَبُ له بهذه الأمثالِ لحقارتِه . ومتعلَّق " يَعْلمون " لا يجوز أَنْ يكونَ مِنْ جنسِ قولِه : { وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ } ؛ لأنَّ كلَّ أحدٍ يعلمُ ذلك ، وإنما متعلَّقُه مقدرٌ مِنْ جنسِ ما يدلُّ عليه السياقُ . أي : لو كانوا يعلمونَ أنَّ هذا مثلُهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.