تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَإِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡمُحۡسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجۡرًا عَظِيمٗا} (29)

هكذا كانت هذه الآية والآية التي قبلها - آيتا التخيير- تحدّدان الطريقَ الواضح : فإما الحياةَ الدنيا وزينتها ، وإما اللهَ ورسوله والدارَ الآخرة . وقال نساء الرسول الكريم بعد ذلك : واللهِ لا نسألُ رسول الله بعد هذا المجلس ما ليس عنده ، وفرح الرسولُ بذلك صلى الله عليه وسلم .