تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَٱلشَّمۡسُ تَجۡرِي لِمُسۡتَقَرّٖ لَّهَاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ} (38)

والشمس تسير الى مستَقّرٍ لهان بقدرة الله العزيز العليم . وقد ثبت للعلماء أخيراً أن للشمس دورتين : أحداهما حول محورها مرة في كل ستة وعشرين يوما تقريبا ، والثانية دورانها مع كل توابعها من الكَواكب السيارة وأقمارها حول مركز النظام النجومي بسرعة تقدَّر بنحو مائتي ميل في الثانية . والشمس واحدة من ملايين النجوم التي تكوّن النظام النجومي .

وإذا علمنا أن هاتين الحركتين الحقيقيتين للشمس لم تثبتا بالبرهان العلمي والأرصاد الفلكية إلا حديثاً ، أدركنا ما في هذه الآية الكريمة من إعجاز عظيم .