قوله تعالى { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } .
قال البخاري : حدثنا أبو نُعيم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال : كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال : يا أبا ذرّ ، أتدري أين تغرُب الشمس ؟ قلتُ : الله ورسوله أعلم : قال : فإنها تذهب حتى تسجُد تحت العرش ، فذلك قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } .
( صحيح البخاري 8/402 ح 4802- ك التفسير ، سورة يس ، ب الآية ) ، ( صحيح مسلم 1/139- ك الإيمان ، ب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان ، نحوه ) .
قال مسلم : حدثنا يحيى بن أيوب ، وإسحاق بن إبراهيم . جميعا عن ابن علية . قال ابن أيوب : حدثنا ابن علية . حدثنا يونس عن إبراهيم بن يزيد التيمي ( سمعه فيما أعلم ) عن أبيه ، عن أبي ذر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما : ( أتدرون أين تذهب هذه الشمس ) ؟ . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش . فتخرّ ساجدة . فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت . فترجع . فتُصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش . فتخرّ ساجدة . ولا تزال كذلك حتى يُقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت . فترجع . فتُصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحت العرش . فيُقال لها : ارتفعي . أصبحي طالعة من مغربك . فتصبح طالعة من مغربها ) . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) .
( صحيح مسلم 1/ 138 ح 159- ك الإيمان ، ب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.