{ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } .
{ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا } أي لحد لها مؤقت مقدر ينتهي إليه دورها اليومي أو السنوي . شبه بمستقر المسافر إذا قطع مسيره . فالمستقر اسم مكان تقطعه في حركتها الدائمة ثم تعود . ووجه الشبه الانتهاء إلى محل معين ، واللام تعليلية أو بمعنى ( إلى ) . وقيل مستقرها منقطع جريها عند خراب العالم . ومستقر ، عليه ، اسم زمان { ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } أي ذلك الجري المتضمن للحكم والمصالح والمنافع ، والمدهش نظام سيره وإحكامه بلا اختلال ، تقدير الغالب بقدرته على كل مقدور ، المحيط علما بكل معلوم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.