ثم بيّن لمن يكفرون مآل شأنهم في ملك الله ، وذكَر قدرته على الذهاب بهم والمجيء بغيرهم فقال { إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا الناس وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ الله على ذلك قَدِيراً } أي أنه قادر على إفنائكم من الوجود ، وإيجاد قوم آخرين من البشر وهو إذ يوصيهم بتقواه لا يضره شيء إذا لم يسمعوا الوصية إن ذلك لن يُنقص من ملكه شيئاً ، وإنما يوصيهم بالتقوى لصلاح حالهم .
وبقدر ما يؤكد الإسلام كرامة الإنسان على الله وتفضيله على كل ما في الكون- يقرّر هَوانَهُ على الله حين يكفر ويتجبّر ، ويدّعي خصائص الألوهية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.