{ إن يشأ يذهبهم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا } يخوف الملك المهيمن عباده ، وينذر البشر وبخاصة من غوى ، بأنه عز وتقدس قادر على إهلاكهم وإفنائهم إذا يشاء ، ولا يعجزه أن يعمر الأرض بخلق خير منهم ، وهذا كالوعيد الذي في قوله سبحانه : ( . . . وما نحن بمسبوقين . على أن نبدل أمثالكم . . ) ( {[1554]} ) ؛ ونقل عن الزمخشري وابن عطية ومن يرى رأيهما أنه قد يكون المراد : خلقا آخرين غير جنس الناس ؛ لكن صاحب البحر المحيط خطأ هذا الرأي ، لمخالفته لاستعمال العرب ؛ فإن- غيرا- تقع على المغاير في جنس أو وصف ؛ و- آخر – لا يقع إلا على المعايرة بين أبعاض جنس واحد( {[1555]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.