الوعد : خاص بالخير وعده بخير ، وأوعده بالشر .
فأذن مؤذن : المراد به هنا رفع الصوت بالإعلام بالشيء .
بعد أن ذكر الله وعيدَ الكفار وثواب أهلِ الإيمان بيّن ما يكون بين الفريقَين : فريق أهل الجنة ، وفريق أهل النار ، من المناظرة والحِوار بعد أن يستقرّ كلُّ منهما في داره . ولا يقتضي هذا الحوارُ والتخاطب قُرب المكان على ما هو معهود في الدنيا ، فعالَمُ الآخرة عالَمٌ مختلِف كل الاختلاف ، فيجوز أن يكونَ بين الجنة والنار آلافُ الأميال أو أكثر ، ومع ذلك يمكن للفريقَين أن يروا بعضَهم ، ويسمعوا كلام بعضٍ بحالٍ لا نَعْلَمُه ، وبطريقةٍ تختلف كل الاختلاف عن حالِنا وعالمنا .
ونادى أهل الجنة النار قائلين : قد وجدْنا ما وَعدَنا ربُّنا من الثواب حقّاً ، فهل وجدتُم أنتم مثل ذلك في العذاب حقا ؟ فأجابوهم : نعم ، قد وجَدْنا ما أوعدَنا به ربُّنا حقّا كما بلَّغنا إياه على ألسنةِ الرسل . فنادى منادٍ بين أهل الجنة وأهل النار قائلا : إن الطردَ من رحمة الله هو جزاءُ الظالمين لأنفسهم ، الجانِين عليها بالكفر والضلال .
قرأ ابن كثير ، وابن عامر وحمزة والكسائي : «أنَّ لعنةَ الله » . بالتشديد وقرأ نافع وأبو عمرو وعاصم : أنْ لعنةُ اللهِ بإسكان النون أن ، ورفع لعنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.