الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ أَصۡحَٰبَ ٱلنَّارِ أَن قَدۡ وَجَدۡنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّٗا فَهَلۡ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمۡ حَقّٗاۖ قَالُواْ نَعَمۡۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُۢ بَيۡنَهُمۡ أَن لَّعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} (44)

قوله : { ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار }[ 44 ] الآية .

المعنى : ونادى أهل الجنة أهل النار بعد الدخول : يا أهل النار ، قد وجدنا ما وعدنا ربنا في الدنيا على ألسنة الرسل{[23720]} ( حقا ، من الثواب والنعيم والكرامة ، فهل وجدتم ما وعدكم في الدنيا على ألسنة الرسل{[23721]} ){[23722]} من العقاب والثواب حقا ؟ فأجاب أهل النار : نعم ، قد وجدنا ذلك حقا{[23723]} ، { فأذن مؤذن بينهم أن لعنة [ الله{[23724]} ] على الظالمين }[ 44 ] .

تَمَّ{[23725]} الإخبار عما يكون يوم القيامة .


[23720]:في الأصل: الرسول، وأثبت ما في ج، وجامع البيان 12/445.
[23721]:في الأصل: الرسول، وأثبت ما في ج، وجامع البيان 12/445.
[23722]:ما بين الهلالين ساقط من ج.
[23723]:جامع البيان 12/445،446، بتصرف يسير.
[23724]:زيادة من ج.
[23725]:في الأصل: ثم، بالثاء المثلثة، وهو تصحيف. وأثبت ما اجتهدت في قراءته في ج، وهو المناسب للسياق.