قوله سبحانه : { وَنَادَى أصحاب الجنة أصحاب النار أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً . . . } [ الأعراف :44 ] .
هذا النداء من أهل الجنة لأهل النار تَقْرِيعٌ ، وتوبيخ ، وزيادة في الكَرْبِ ، وهو بأن يشرفوا عليهم ، ويخلق الإدراك في الأسماع والأبصار .
وقوله سبحانه : { فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ } أي : أعلم معلم ، والظالمون هنا هم الكافرون .
( ت ) : حكي عن غير وَاحِدٍ أن طاووس دخل على هشام بن عبد الملِكِ فقال له : اتّقِ لله ، واحْذَرْ يوم الأذان ، فقال : وما يوم الأذان ؟ فقال قوله تعالى : { فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ الله عَلَى الظالمين } فصعق هشام ، فقال طاووس : هذا ذُلُّ الوَصْفِ ، فكيف ذل المُعَايَنَةِ ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.