الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ أَصۡحَٰبَ ٱلنَّارِ أَن قَدۡ وَجَدۡنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّٗا فَهَلۡ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمۡ حَقّٗاۖ قَالُواْ نَعَمۡۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُۢ بَيۡنَهُمۡ أَن لَّعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} (44)

{ وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا } من الثواب { حَقّاً } صدقاً { فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ } من العذاب { حَقّاً } [ هذا قول محمد بن جرير ] { قَالُواْ نَعَمْ } قال الكسائي " نعم " بكسر العين وتجوز بإسكانها وهما لغتان { فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ } فنادى مناد منهم { أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } الكافرين