قوله تعالى : " قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى " قال الضحاك : " يفرط " يعجل . قال : و " يطغى " يعتدي . النحاس : التقدير نخاف أن يفرط علينا منه أمر ، قال الفراء : فرط منه أمر أي بدر ، قال : وأفرط أسرف . قال : وفرط وقراءة الجمهور " يفرط " بفتح الياء وضم الراء ، ومعناه يعجل ويبادر بعقوبتنا . يقال : فرط منه أمر ؛ أي : بدر ، ومنه الفارط في الماء الذي يتقدم القوم إلى الماء . أي يعذبنا عذاب الفارط في الذنب وهو المتقدم فيه ، قاله المبرد . وقرأت فرقة منهم ابن محيصن " يفرط " بفتح الياء والراء ، قال المهدوي : ولعلها لغة . وعنه أيضا بضم الياء وفتح الراء ومعناها أن يحمله حامل التسرع إلينا . وقرأت طائفة " يفرط " بضم الياء وكسر الراء ، وبها قرأ ابن عباس ومجاهد عكرمة وابن محيصن أيضا . ومعناه يشطط في أذيتنا ، قال الراجز :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.