قرأ الجمهور : { أن يفرط } بفتح الياء وضم الراء ، ومعنى ذلك : أننا نخاف أن يعجل ويبادر بعقوبتنا ، يقال : فرط منه أمر ، أي بدر ، ومنه الفارط ، وهو الذي يتقدّم القوم إلى الماء ، أي يعذبنا عذاب الفارط في الذنب ، وهو المتقدّم فيه ، كذا قال المبرد ، وقال أيضاً : فرط منه أمر وأفرط : أسرف ، وفرط : ترك . وقرأ ابن محيصن : «يفرط » بضم الياء وفتح الراء ، أي يحمله حامل على التسرّع إلينا ، وقرأت طائفة بضم الياء وكسر الراء ، ومنهم ابن عباس ومجاهد ، وعكرمة من الإفراط ، أي يشتطّ في أذيتنا . قال الراجز :
قد أفرط العلج علينا وعجل *** . . .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.