فرط : سبق وتقدّم . ومنه الفارط : الذي يتقدّم الواردة . وفرس فرط : يسبق الخيل ، أي : نخاف أن يعجل علينا بالعقوبة ويبادرنا بها . وقرىء «يفرط » من أفرطه غيره إذا حمله على العجلة . خافا أن يحمله حامل على المعاجلة بالعقاب من شيطان ، أو من جبروته واستكباره وادّعائه بالربوبية . أو من حبه الرياسة ، أو من قومه القبط المتمرّدين الذين حكى عنهم ربّ العزّة { قَالَ الملأ مِن قَوْمِهِ } [ الأعراف : 60 ] { قَالَ الملأ مِن قَوْمِهِ } [ المؤمنون : 33 ] وقرىء «يفرط » من الإفراط في الأذية ، أي : نخاف أن يحول بيننا وبين تبليغ الرسالة بالمعاجلة . أو يجاوز الحدّ في معاقبتنا إن لم يعاجل ، بناء على ما عرفا وجرّبا من شرارته وعتوّه { أَوْ أَن يطغى } بالتخطي إلى أن يقول فيك ما لا ينبغي ، لجرأته عليك وقسوة قلبه . وفي المجيء به هكذا على الإطلاق وعلى سبيل الرمز : باب من حسن الأدب وتحاش عن التفوّه بالعظيمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.