القرآن الكريم - النكت و العيون للماوردي - تفسير سورة طه

{قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفۡرُطَ عَلَيۡنَآ أَوۡ أَن يَطۡغَىٰ} (45)

قوله تعالى : { أَن يَفْرُطَ عَلَيْنا } فيه وجهان :

أحدهما : أن يعجل علينا ، قال الراجز : قد أفرط{[1902]} العلج علينا وعجل .

الثاني : يعذبنا عذاب الفارط في الذنب ، وهو المتقدم فيه ، قاله المبرد . ويقال لمن أكثر في الشيء أفرط ، ولمن نقص منه فرّط .

{ أَوْ أَن يَطْغَى } أي يقتلنا .

[1902]:أفرط: في الأصول فرط والصواب ما أثبتناه.