قوله تعالى : " وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا " جواب " إذا " " إن يتخذونك " لأن معناه يتخذونك . وقيل : الجواب محذوف وهو قالوا أو يقولون : " أهذا الذي " وقوله : " إن يتخذونك إلا هزوا " كلام معترض . ونزلت في أبي جهل كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم مستهزئا : " أهذا الذي بعث الله رسولا " والعائد محذوف ، أي بعثه الله . " رسولا " نصب على الحال والتقدير : أهذا الذي بعثه الله مرسلا . " أهذا " رفع بالابتداء و " الذي " خبره . " رسولا " نصب على الحال . و " بعث " في صلة " الذي " واسم الله عز وجل رفع ب " بعث " . ويجوز أن يكون مصدرا ؛ لأن معنى " بعث " أرسل ويكون معنى رسولا " رسالة على هذا . والألف للاستفهام على معنى التقرير والاحتقار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.