{ وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُؤاً } أي ما يتخذونك إلاّ هزؤا :ً أي مهزوءاً بك ، قصر معاملتهم له على اتخاذهم إياه هزواً ، فجواب «إذا » هو { إِن يَتَّخِذُونَكَ } وقيل الجواب محذوف وهو قالوا { أهذا الذي } ، وعلى هذا فتكون جملة { إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هزؤا } معترضة ، والأوّل أولى . وتكون جملة { أهذا الذي بَعَثَ الله رَسُولاً } في محل نصب على الحال بتقدير القول : أي قائلين أهذا إلخ ، وفي اسم الإشارة دلالة على استحقارهم له وتهكمهم به ، والعائد محذوف : أي بعثه الله وانتصاب { رسولاً } على الحال : أي مرسلاً ، واسم الإشارة مبتدأ ، وخبره الموصول ، وصلته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.