ف " قال " الله جل وعز له " سنشد عضدك بأخيك " أي نقويك به . وهذا تمثيل ؛ لأن قوة اليد بالعضد قال طرفة :
بني لُبَيْنَي لستُمُ بيدٍ *** إلا يداً ليستْ لها عَضُدُ
ويقال في دعاء الخير : شد الله عضدك . وفي ضده : فت الله في عضدك " ونجعل لكما سلطانا " أي حجة وبرهانا " فلا يصلون إليكما " بالأذى " بآياتنا " أي تمتنعان منهم " بآياتنا " فيجوز أن يوقف على " إليكما " ويكون في الكلام تقديم وتأخير . وقيل : التقدير " أنتما ومن اتبعكما الغالبون " بآياتنا . قاله الأخفش والطبري . قال المهدوي : وفي هذا تقديم الصلة على الموصول ، إلا أن يقدر أنتما غالبان بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون وعنى بالآيات سائر معجزاته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.