قوله : { عَضُدَكَ } : العامَّةُ على فتحِ العينِ وضمِّ الضادِ . والحسن وزيد بن علي بضمِّهما . وعن الحسن بضمةٍ وسكونٍ وعيسى بفتحِهما ، وبعضُهم بفتحِ العينِ وكسرِ الضادِ . وفيه لغةٌ سادسةٌ : فتح العينِ وسكونُ الضادِ . ولا أعلمُها قراءةً . وهذا كنايةٌ عن التقوِيَةِ له بأخيه .
قوله : { بِآيَاتِنَآ } يجوزُ فيه أوجهٌ : أَنْ يتعلَّقَ ب " نَجْعَلُ " أو ب " يَصِلُوْن " ، أو بمحذوفٍ أي : اذْهبا ، أو على البيان ، فيتعلَّقُ بمحذوفٍ أيضاً ، أو ب " الغالبون " ، على أنَّ أل ليست موصولةً ، أو موصولةٌ واتُّسِعَ فيه ما لا يُتَّسَعُ في غيرِه ، أو قَسَمٌ وجوابُه متقدِّمٌ وهو " فلا يَصِلُون " ، أو مِنْ لَغْوِ القسمِ . قالهما الزمخشري . ورَدَّ عليه الشيخُ بأنَّ جوابَ القسمِ لا تدخُلُه الفاءُ عند الجمهور . ويريدُ بلَغْوِ القسمِ أنَّ جوابَه محذوفٌ أي : وحَقِّ آياتِنَا لتَغْلُبُنَّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.