قوله تعالى : " وما جعله الله إلا بشرى لكم " الهاء للمدد ، وهو الملائكة أو الوعد أو الإمداد ، ويدل عليه " يمددكم " أو للتسويم أو للإنزال أو العدد على المعنى ؛ لأن خمسة آلاف عدد . " ولتطمئن قلوبكم به " اللام لام كي ، أي ولتطمئن قلوبكم به جعله ؛ كقوله : " وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا " {[3462]} [ فصلت : 12 ] أي وحفظا لها جعل ذلك . " وما النصر إلا من عند الله " يعني نصر المؤمنين ، ولا يدخل في ذلك نصر الكافرين ؛ لأن ما وقع لهم من غلبة إنما هو إملاء محفوف بخذلان وسوء عاقبة وخسران .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.