قوله : ( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ ) الآية [ 126 ] .
أي : ما جعل الله النصر والمدد والوعد بذلك إلا بشرى لكم ولتسكن إليه قلوبكم .
وقال مجاهد : لم يقاتلوا معهم يوم أحد ، ولا قبله ولا بعده إلا في يوم بدر( {[10806]} ) .
( وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ) [ 126 ] . قال ابن زيد : لو شاء أن ينصركم بغير الملائكة فعل لأنه عزيز في انتقامه حكيم في تدبيره( {[10807]} ) .
فالهاء في ( جَعَلَهُ ) تعود على الإمداد ، ودل عليه ( يُمْدِدْكُمْ ) وقيل : تعود على المدد ، وهم الملائكة لدلالة يمددكم على الملائكة الذين يُمَدُّ المسلمون( {[10808]} ) بهم( {[10809]} ) ، وقيل : تعود على التسويم .
وقيل : تعود على الإنزال لدلالة [ منزلين ] على ذلك .
وقيل : تعود على العدد لأن خمسة آلاف عدد ، فرجعت الهاء على المعنى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.