{ وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم } -أي وما أنزل الله الملائكة وأعلمكم بإنزالهم إلا بشارة لكم وتطييبا لقلوبكم وتطمينا وإلا فإنما النصر من عند الله الذي لو شاء لانتصر من أعدائه ومن غير احتياج إلى قتالكم لهم-{[1130]} .
والقرآن الكريم يذكر باقتدار الله تعالى على إنفاذ ما يريد بسبب وبدون سبب ليعلق القلب بالمولى ويستيقن { وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم } من الغالب الذي لا يغلب سبحانه ومن الحكيم الذي لا يفوته الصواب أبدا ، يأتي النصر منه جل جلاله لا من سواه وهذا كقوله تقدست أسماؤه وتباركت آلاؤه { فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا . . }{[1131]} ويقول عز وجل { ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض . . } {[1132]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.