لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ} (6)

تَذَكُّرُ ما سَلَفَ من النِّعَم يوجِبُ تجديد ما سَبقَ من المحبة ، وفي الخبر :

" جُبِلَتْ القلوبُ على حُبِّ مَنْ أحسن إليها " ؛ فالحقُّ أَمَرَ موسى عليه السلام . بتذكير قومه ما سبق إليهم من فنون إنعامه ، ولطائف إكرامه . . . وفي بعض الكتب المنزلة على الأنبياء - عليهم السلام - : " عبدي ، أنا لَكَ مُحِبُّ فبحقي عليكَ كنُ لي محباً