بحق الإظهار يجب أن يكون هو ربَّها ، ويكون مالكها ، ويكون قادراً عليها .
وإذا وجدت فهو فاعلها ، فمعنى كون فعل الشيء لفاعله أنه في مقدوره وجوده .
ويقال إذا كان ربَّ الأكابرِ من الأقوياء فهو أيضاً ربُّ الأصاغر من الضعفاء ، وقيمةُ العَبْدِ بمالِكِه وقَدْرِه ، لا بثمنه في نَفْسِه وَخَطَره .
قوله : { فَاعْبُدْهُ } أي قِفْ حيثما أمرك ، ودَعْ ما يقع لك ، وخَلِّ رأيك وتدبيرك .
قوله { وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ } : الاصطبار غاية الصبر .
قوله : { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } : أي كفواً ونظيراً . ويقال هل تعرف أحداً يسمى " الله " غيرَ اللَّهِ ؟ ويقال أَنَّي بالنظير . . . وهو بالقِدَمِ متوحد ! والتشبيه يقتضي التسوية بين المتشابهين ، ولا مِثْلَ له . . . لا موجوداً ولا موهوماً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.