قوله تعالى ذكره : { رب السموات والأرض وما بينهما }[ 65 ] إلى قوله : { أشد على الرحمن عتيا }[ 69 ] . أي : وما كان ربك – رب السماوات والأرض وما بينهما – ذا نسيان ، ( فاعبده ) أي : الزم طاعته .
{ واصطبر لعبادته } أي : اصبر نفسك على العمل{[44509]} بطاعته .
{ هل تعلم له سميا } أي : مثلا وشبها في جوده{[44510]} وحلمه{[44511]} وكرمه وطوله . قاله ابن عباس وقتادة / ومجاهد وابن جبير{[44512]} .
وعن ابن عباس أن معناه : هل تعلم يا محمد أحدا{[44513]} يسمى الرحمن{[44514]} سواه .
وقيل{[44515]} : هل تعلم أحدا يقال له الله غيره .
وقيل المعنى : هل تعلم أحدا يقال له رب السموات والأرض وما بينهما غيره .
وقيل : المعنى : هل تعلم أحدا يجوز أن يكون إلها معبودا غيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.