النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيّٗا} (65)

قوله عز وجل : { . . . . هَل تعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } فيه أربعة أوجه :

أحدها : يعني مِثْلاً وشبيهاً ، قاله ابن عباس ، ومجاهد مأخوذ من المساماة .

الثاني : أنه لا أحد يسَمى بالله غيره ، قاله قتادة والكلبي .

الثالث : أنه لا يستحق أحد أن يسمى إلهاً غيره .

الرابع : هل تعلم له من ولد ، قاله الضحاك . قال أبو طالب :

أمّا المسمى فأنت منه مكثر *** لكنه ما للخلود سبيلُ