تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيّٗا} (65)

الآية 65 : وقوله تعالى : { رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته } أي أصبر نفسك عليها وعلى طاعته .

وقوله تعالى : { هل تعلم له سميا } أي ما تعلم له شريكا ، تشتغل بعبادته عن عبادة الله . إنما هو إله واحد ، لا راحة لك عن عبادته ، ولا يشغلك عنه . وقال بعض أهل التأويل : هل تعلم أحدا ، اسمه الله سواه . وقال بعضهم : هل تعلم له مثلا وشبيها .