لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيكُمۡ رَسُولٗا مِّنكُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمۡ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ} (151)

إرسال الرسول مفاتحة لأبواب الوصول ، فكان في سابق علمه - سبحانه - أن قلوب أوليائه متعطشة إلى لقائه . ولا سبيل لأحد إليه إلا بواسطة الرسل ؛ فأقوام ألزمهم - بإرسال الرسل إليهم - الكُلَف ، وآخرون أكرمهم - بإرسال الرسل إليهم - بفنون القُرَب والزُّلَف ، وشَتّان بين قوم وقوم !