لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَلِكُلّٖ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (148)

الإشارة منه : أنَّ كل قوم اشتغلوا عنَّا بشيءٍ حَالَ بينهم وبيننا ، فكونوا أنتم أيها المؤمنون لنا وبنا ، وأنشد بعضهم :

إذا الأشغالُ أَلْهَوْني عنك بشُغْلِهم *** جعلتك أشغالي فأَنْسَيْتَني شُغْلي